نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 468
قلت : بسم الله
وبالله لا إله إلاّ الله والأَسماء الحسنى كلّها لله ، فقال لي : يا محمّد ، صلِّ عليك
وعلى أهل بيتك ، فقلت : صلّى الله عليَّ وعلى أهل بيتي وقد فعل ، ثمّ التفت فإذا
أنا بصفوف من الملائكة والنبيين والمرسلين فقال لي : يا محمّد ، سلّم ، فقلت :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال : يا محمّد ، إنّي أنا السلام والتحيّة
والرحمة ، والبركات أنت وذريّتك ، ثمّ أمرني ربّي العزيز الجبّار أن لا ألتفت
يساراً ، وأوّل سورة سمعتها بعد قل هو الله أحد ، إنّا أنزلناه في ليلة القدر ،
فمن أجل ذلك كان السلام مرّة واحدة تجاه القبلة ، ومن أجل ذلك صار التسبيح في
الركوع والسجود شكراً ، وقوله سمع الله لمن حمده لأَنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : سمعت ضجّة الملائكة فقلت : سمع
الله لمن حمده بالتسبيح والتهليل ، فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأَوّلتان كلّما
حدث فيهما حدث كان على صاحبهما إعادتهما وهي الفرض الأوّل وهي أوّل ما فرضت عند
الزوال ، يعني صلاة الظهر.
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، نحوه ، إلاّ أنّه قال : فأوحى الله
إليه : اركع لربّك يا محمّد ، فركع ، فأوحى الله إليه ، قل : سبحان ربّي العظيم ،
ففعل ذلك ثلاثاً ، ثمّ أوحى الله إليه أن ارفع رأسك يا محمّد ، ففعل فقام منتصباً
، فأوحى الله إليه أن اسجد لربّك يا محمّد ، فخرّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ساجداً فأوحى الله إليه ، قل : سبحان
ربّي الأعلى وبحمده ، ففعل ذلك ثلاثاً [٥].
[ ٧٠٨٧ ] ١١ ـ وعن
محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ،
عن صباح الحذاء ، عن إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، كيف صارت الصلاة