نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 464
ذلك المجوس ، ولا
تلثم [٣] ، ولا تحتفز
، و [٤] تفرّج كما
يتفرّج البعير ، ولا تقع على قدميك ، ولا تفترش ذراعيك ، ولا تفرقع أصابعك ، فانّ
ذلك كلّه نقصان من الصلاة ، ولا تقم الى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا
متثاقلاً فانها من خلال النفاق ، فانّ الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى
الصلاة وهم سكارى ، يعني سكر النوم ، وقال للمنافقين : (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا
كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً)[٥].
[ ٧٠٨٢ ] ٦ ـ ورواه
الصدوق في ( العلل ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،
عن حمّاد ، نحوه ، وزاد بعد قوله : المجوس : ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك : آمين
، فان شئت قلت : الحمد لله ربّ العالمين.
[ ٧٠٨٣ ] ٧ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن
ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله رجلان رجل من الأنصار ورجل من ثقيف ،
فقال الثقفي : يا رسول الله حاجتي ، فقال : سبقك أخوك الأنصاري ، فقال : يا رسول
الله ، إنّي على سفر وإنّي عجلان ، وقال الأَنصاري : إني قد أذنت له ، فقال : إن
شئت سألتني وإن شئت أنبأتك ، قال : أنبئني يا رسول الله ، فقال : جئت تسألني
أيضاً وضع احدى
اليدين على الاخرى. ( مجمع البحرين ٣ : ٤٧٧ ).
[٣] لا تلثم ولا تحتفز : أي
لا تتضامّ في سجودك بل تتخوى كما يتخوى البعير الضامر وهكذا عكس المرأة فانها
تحتفز في سجودها ولا تتخوى ، وقولهم : هو محتفز أي مستعجل متوفز غير متمكن في
جلوسه كأنّه يريد القيام. ( مجمع البحرين ٤ : ١٦ ).