نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 5 صفحه : 126
[ ٦١٠٩ ] ١٠ ـ وفي
كتاب ( العلل ) : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن العباس بن معروف
، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن أبان ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّما سمّيت مكة بكّة [١] لأنّه يبتكّ فيها الرجال والنساء ،
والمرأة تصلّي بين يديك وعن يمينك وعن يسارك ومعك ولا بأس بذلك ، وإنّما يكره في
سائر البلدان.
[ ٦١١٠ ] ١١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في المرأة تصلّي إلى جنب الرجل
قريباً منه ، فقال : إذا كان بينهما موضع رجل [١]
فلا بأس.
[ ٦١١١ ] ١٢ ـ محمّد
بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب حريز : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : المرأة والرجل ، يصلّي
كلّ واحد منهما قبالة صاحبه ؟ قال : نعم ، إذا كان بينهما قدر موضع رحل.
[ ٦١١٢ ] ١٣ ـ وعنه
، عن زرارة قال : قلت له : المرأة تصلّي حيال زوجها ؟ قال : تصلّي بإزاء الرجل إذا
كان بينهما وبينه قدر ما لا يتخطّى ، أو قدر عظم الذراع فصاعداً.
١٠ ـ علل الشرائع :
٣٩٧ / ٤ الباب ١٣٧.
[١] ورد في هامش المخطوط ما
نصه : « بَكَّ فلاناً : زاحمه أو رحمه. ضد. وَرَدَّ نخوته ، وعنقه دقها. ومنه بكة
لمكة أو لما بين جبليها أو للمطاف لدقها أعناق الجبابرة أو لازدحام الناس بها »
القاموس المحيط ٣ : ٣٠٥.