نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 162
[٤٨٠٢] ١٣ ـ محمّد
بن الحسين الرضي الموسوي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، أنّه قال في كتاب كتبه إلى أُمراء
البلاد : أمّا بعد ، فصلّوا بالناس الظهر حتّى تفيء الشمس ، مثل مربض العنز ،
وصلّوا بهم العصر والشمس بيضاء حيّة في عضو من النهار حين يسار فيها فرسخان ،
وصلّوا بهم المغرب حين يفطر الصائم ويدفع الحاج ، وصلّوا بهم العشاء الآخرة حين
يتوارى الشفق إلى ثلث اللّيل ، وصلّوا بهم الغداة والرجل يعرف وجه صاحبه ، وصلّوا
بهم صلاة أضعفهم ، ولا تكونوا فتّانين.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا وعلى
بعض المقصود في أحاديث الحيض [١]
، ويأتي ما يدّل عليه [٢].
١١
ـ باب ما يعرف به زوال الشمس من زيادة الظلّ بعد
نقصانه
وميل الشمس إلى الحاجب الأيمن.
[٤٨٠٣] ١ ـ محمّد بن
الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، رفعه ، عن سماعة قال : قلت لأبي عبدالله
عليهالسلام : جعلت فداك
، متى وقت الصلاة؟ فأقبل يلتفت يميناً وشمالاً كأنّه يطلب شيئاً ، فلمّا رأيت ذلك
تناولت عوداً ، فقلت : هذا تطلب؟ قال : نعم ، فأخذ العود فنصب بحيال الشمس ، ثمّ
قال : إنّ الشمس إذا طلعت كان الفيء طويلاً ، ثمّ لا يزال ينقص حتّى تزول ، فإذا
زالت زادت ، فإذا استبنت الزيادة فصلّ الظهر ، ثمّ تمهّل قدر ذراع وصلّ العصر.
١٣ ـ نهج البلاغة ٣
: ٩١ / ٥٢.
[١] تقدم ما يدل ذلك في الباب
٤٩ من أبواب الحيض ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٤ من أبواب أعداد الفرائض ، وتقدم ما
يدل على بعض المقصود في الأبواب ٤ و ٥ و ٨ من هذه الأبواب.
[٢] يأتي من يدل عليه في
الباب ١٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٨ من أبواب صلاة الجمعة.
الباب ١١
فيه ٥ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ٢٧
/ ٧٥.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 4 صفحه : 162