في ذكر جملة من القرائن المستفادة من أحوال ، الرجال تفصيلا ، مضافة إلى القرائن السابقة الإجمالية.
وإنما نذكر ـ هنا ـ من يستفاد من وجوده في السند ، قرينة على صحة النقل ، وثبوته ، واعتماده.
وذلك أقسام ، وقد يجتمع منها إثنان ، فصاعدا :
منها : من نص علماؤنا على ثقته ، مع صحة عقيدته.
ومنها : من نصوا على مدحه ، وجلالته ، وإن لم يوثقوه ، مع كونه من أصحابنا.
ومنها : من نصوا على توثيقه ، مع فساد مذهبه ، لما تقدم.
ومنها : من عدُّوه من أصحاب الإجماع.
ومنها : من عدُّوه من أصحاب الأصول.
ومنها : من نصوا على رواية بعض أصحاب الإجماع كتابه ، لدخوله في الإجماع.
ومنها : من كان مجهولا أو ضعيفا ، وقد شهدوا لكتابه بالصحة والاعتماد ، لما مر.