وذكر ـ في إطلاق الأسماء المشتركة ، في
الأسانيد ـ نحو ذلك.
وهاتان العبارتان ـ كغيرهما ـ صريحتان
في أن هذه الأحاديث منقولة من تلك الأصول ، والكتب ، المعتمدة ، من غير تغيير لشيء
منها ، حتى وضع الظاهر من أسماء الأئمة عليهمالسلام
موضع الضمير.
فما الظن بهم في غير ذلك ، من تغيير ،
أو زيادة ، أو وضع؟؟؟.
وكيف يصدر منهم شيء من ذلك ، ثم يشهدون
بصحتها ، وأنها حجة بينهم وبين الله؟؟ ، ويكونون ـ مع ذلك ـ ثقاتاً ، عدولا ،
أجلاء ، لايطعن عليهم في شيء؟؟؟.
وذلك واضح.
والله الموفق.
[١] منتقى الجمان (
ج ١ ص ٣٩ ) وهو تمام الفائدة الثامنة.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 30 صفحه : 284