قالوا : وأفقه الستة : زرارة.
وقال بعضهم ـ مكان أبي بصير ؛ الأسدي ـ : أبو بصير ؛ المرادي ، وهو : ليث بن البختري. انتهى [١].
ثم أورد أحاديث كثيرة في مدحهم ، وجلالتهم ، وعلو منزلتهم ، والأمر بالرجوع إليهم ، تقدم بعضها في كتاب القضاء [٢].
ثم قال : تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام :
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء ، وتصديقهم لما يقولون ، وأقروا لهم بالفقه ، من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم [٣].
ستة نفر.
جميل بن دراج.
وعبدالله بن مسكان.
وعبدالله بن بكير.
وحماد بن عيسى.
وحماد بن عثمان.
وأبان بن عثمان.
قالوا : وزعم أبو إسحاق ؛ الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ : أن أفقه هؤلاء : جميل بن دراج.
[١] رجال الكشي ص ٢٣٨ رقم ( ٤٣١ ).
[٢] كتاب القضاء ، باب ١١ وجوب الرجوع في القضاء والفتوى الى رواة الحديث من الشيعة. من ابواب صفات القاضي.
[٣] كلمة ( هم ) وردت في المصححتين والمصدر ، ولم ترد في الأصل.