[ ٣٤٨٧٧ ] ٦ ـ محمد
بن الحسن ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، وصفوان ، عن معاوية بن عمار ،
عن أبيه ، عن أبي الطفيل أن بني ناجية قوما كانوا يسكنون الأسياف [١] وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا ،
وكانوا نصارى ، فأسلموا ، ثم رجعوا عن الاسلام ، فبعث أمير المؤمنين عليهالسلام معقل بن قيس التميمي ، فخرجنا معه ،
فلما انتهينا إلى القوم ، جعل بيننا وبينه أمارة ، فقال : إذا وضعت يدي على رأسي
فضعوا فيهم السلاح ، فأتاهم ، فقال : ما أنتم عليه؟ فخرجت طائفة فقالوا : نحن
نصارى فأسلمنا لا نعلم دينا خيرا من ديننا ، فنحن عليه ، قالت طائفة : نحن كنا
نصارى ثم أسلمنا ثم عرفنا ، أنه لا خير من الدين الذي كنا عليه ، فرجعنا إليه
فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرات فأبوا ، فوضع يده على رأسه ، قال : فقتل مقاتليهم ،
وسبي ذراريهم ، قال : فأتى بهم عليا عليهالسلام
فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمئة ألف درهم فأعتقهم وحمل إلى علي عليه الصلاة والسلام
خمسين ألفا فأبى أن يقبلها ، قال : فخرج بها فدفنها في داره ولحق بمعاوية ، قال :
فأخرب أمير المؤمنين عليهالسلام
داره وأجاز عتقهم.
[ ٣٤٨٧٨ ] ٧ ـ محمد
بن علي بن الحسين قال : قال علي عليهالسلام
: إذا أسلم الأب جر الولد إلى الإسلام ، فمن أدرك من ولده دعي إلى الإسلام فان أبى
قتل ، وإن أسلم الولد لم يجر أبويه ولم يكن بينهما ميراث.