نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 27 صفحه : 61
سبق الكتاب الخفّين.
[ ٣٣١٩٩ ] ٤٩ ـ وعن
إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : يظنّ
هؤلاء الّذين يدعون أنّهم فقهاء علماء أنّهم قد أثبتوا جميع الفقه والدين
ممّا تحتاج إليه الاُمّة ، وليس كلّ علم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
علموه ، ولا صار إليهم من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ولا عرفوه ،
وذلك أنّ الشيء من الحلال والحرام والأحكام يرد عليهم ، فيسألون عنه ، ولا
يكون عندهم فيه أثر عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ويستحيون أن
ينسبهم الناس إلى الجهل ، ويكرهون أن يسألوا فلا يجيبوا ، فيطلب الناس
العلم من معدنه ، فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله ، وتركوا
الآثار ، ودانوا بالبدع ، وقد قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : كلّ
بدعة ضلالة ، فلو أنّهم إذا سألوا عن شيء من دين الله ، فلم يكن عندهم فيه
أثر عن رسول الله ، ردّوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم ،
لعلمه الّذين يستنبطونه منهم من آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله ).
[ ٣٣٢٠٠ ] ٥٠ ـ فرات
بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن عليِّ بن محمّد بن إسماعيل ، معنعناً عن زيد ـ في حديث ـ أنه لما نزل قوله تعالى : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)
السورة ، قال رسول الله ( صلّى الله
عليه وآله ) : إنَّ الله قضى الجهاد على المؤمنين في الفتنة بعدي ـ إلى أن
قال : ـ يجاهدون على الأحداث في الدين ، إذا عملوا بالرأي في الدين ، ولا
رأي في الدين ، إنما الدين من الرب أمره ونهيه.
[ ٣٣٢٠١ ] ٥١ ـ محمّد
بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب هشام ابن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إنما علينا أن نلقي إليكم
٤٩ ـ تفسير العياشي
٢ : ٣٣١ / ٤٦.
٥٠ ـ تفسير الفرات :
٢٣٢.
٥١ ـ السرائر : ٤٧٧.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 27 صفحه : 61