نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 27 صفحه : 185
لهذا تأويلاً وتفسيراً
، والقرآن ناسخ ومنسوخ.
[ ٣٣٥٥٦ ] ٢٥ ـ وعن
عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان
، عن زيد الشحّام ، قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر ( عليه السلام )
، فقال : يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون ، فقال أبو
جعفر ( عليه السلام ) : بلغني أنّك تفسّر القرآن ؟ فقال له قتادة : نعم ،
فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) [١]
: فإن كنت تفسّره بعلم فأنت أنت ، وأنا أسألك ـ إلى أن قال أبو جعفر ( عليه
السلام ) : ـ ويحك يا قتادة ! إن كنت إنما فسّرت القرآن من تلقاء نفسك ،
فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد فسّرته من الرجال ، فقد هلكت وأهلكت ، ويحك
يا قتادة ! إنّما يعرف القرآن من خوطب به.
[ ٣٣٥٥٧ ] ٢٦ ـ وعن
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن سعد ابن المنذر بن محمّد ، عن أبيه ،
عن جدِّه ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدِّه ، عن أبيه ، عن أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبة له ، قال : إن علم القرآن ليس يعلم ما هو
إلاّ من ذاق طعمه ، فعلم بالعلم جهله ، وبصر به عماه ، وسمع به صممه ،
وأدرك به ( ما قد فات ) [١] ، وحيى به بعد إذ مات ، فاطلبوا ذلك من عند أهله ( وخاصّته ) [٢] ، فإنّهم خاصّة نور يستضاء به ، وأئمّة يقتدى بهم ، هم عيش العلم ، وموت الجهل ، وهم الذين يخبركم حلمهم [٣]
عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الحق [٤]
، ولا يختلفون فيه.
٢٥ ـ الكافي ٨ : ٣١١
/ ٤٨٥.
[١] في المصدر زيادة : بعلم
تفسره أم بجهل ؟ قال : لا بعلم ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ).