responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 26  صفحه : 86

موسى بن خنيس [١] ، عن عمّه هاشم الصيداني ، عن أبي بكر بن عيّاش ـ في حديث ـ أنّه قيل له : ما تدري ما أحدث نوح بن درّاج في القضاء [٢] أنّه ورّث الخال وطرح العصبة ، وأبطل الشفعة ، فقال أبو بكر بن عيّاش : ما عسى أن أقول لرجل قضى بالكتاب والسنّة ، إنَّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا قتل حمزة بن عبد المطّلب بعث عليَّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فأتاه عليّ ( عليه السلام ) بابنة حمزة ، فسوغها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الميراث كلّه.

[ ٣٢٥٤٦ ] ٤ ـ وبإسناده عن أبي طالب الأنباري ، عن محمد بن أحمد البريدي [١] ، عن بشير بن هارون ، عن الحميدي ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن قارية بن مضرب قال : جلست الى ابن عبّاس وهو بمكّة ، فقلت : يا ابن عبّاس ، حديث يرويه أهل العراق عنك ، وطاوس مولاك يرويه : أنَّ ما أبقت الفرائض فللاُولى عصبة ذكر ، فقال : أمن أهل العراق أنت ؟ قلت نعم ، قال : أبلغ من وراءك أنّي أقول : إنَّ قول الله عزّ وجلّ : ( آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ ) [٢] وقوله ( وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ ). [٣] وهل هذه إلا فريضتان ؟ وهل أبقتا شيئاً ؟ ما قلت هذا ، ولا طاوس يرويه عليّ ، قال قارية بن مضرب : فلقيت طاووساً ، فقال : لا والله ، ما رويت هذا على ابن عبّاس قطّ وإنّما الشيطان ألقاه على ألسنتهم ، قال سفيان : أراه من قبل ابنه عبد الله بن طاووس ، فإنه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك ، وكان يحمل على هؤلاء حملاً شديداً ـ يعني : بني هاشم ـ.


[١] في المصدر : موسى بن حبيش.

[٢] قضاء نوح بن دراج مذكور في حديث طويل ، ويأتي بعضه في الحديث ١٤ من الباب ٥ من أبواب ميراث الأبوين والأولاد.

٤ ـ التهذيب ٩ : ٢٦٢ / ٩٧١.

[١] في المصدر : محمد بن أحمد البربري.

[٢] النساء ٤ : ١١.

[٣] الأنفال ٨ : ٧٥ ، والأحزاب ٣٣ : ٦.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 26  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست