responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 26  صفحه : 108

واُخته لأبيه واُمّه ، فقال : المال للابنة ، وليس للاُخت من الأب والاُم شيء.

[ ٣٢٥٩٨ ] ١٤ ـ وفي ( عيون الأخبار ) عن هاني بن محمد بن محمود العبدي ، عن أبيه رفعه : أنَّ موسى بن جعفر ( عليه السلام ) دخل على الرشيد ، فسأله عن مسائل ـ إلى أن قال : ـ لِمَ فضّلتم علينا ، ونحن من شجرة واحدة ، [١] ونحن وأنتم واحد ، ( ونحن ولد ) [٢] العباس ، وأنتم ولد أبي طالب ، وهما عمّا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وقرابتهما منه سواء ؟ فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : نحن أقرب [٣] ، لأنَّ عبد الله وأبا طالب لأب واُمّ ، فأبوكم العبّاس ليس هو من اُم عبد الله ، ولا من اُم أبي طالب ، قال : فَلِمَ ادّعيتم أنّكم ورثتم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، والعمّ يحجب ابن العمّ ، وقبض رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وقد توفّي أبو طالب قبله ، والعبّاس عمّه حيّ ـ الى أن قال : ـ قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فَآمِنّي ، قال : قد أمنتك [٤] ، فقال : إنَّ في قول عليِّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنّه ليس مع ولد الصلب ، ذكراً كان أو اُنثى لأحد سهم ، إلاّ للأبوين والزوج والزوجة ، ولم يثبت للعمّ مع ولد الصلب ميراث ، ولم ينطق به الكتاب ، إلاّ أنَّ تيماً وعديّاً وبنى اُميّة قالوا : العمّ والد رأياً منهُم بلا حقيقة ولا أثر عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال : ـ إنَّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت لهُ ولاية حتّى يهاجر ، فقال : ما حجّتك فيه ؟ فقال : قول الله عزّ وجّل : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ) [٥] وإنَّ عمّي العبّاس لم يهاجر. الحديث.


١٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ١ : ٨٢ / ٩.

[١] في المصدر زيادة : وبنو عبد المطلب.

[٢] في المصدر : أنا بنو.

[٣] في المصدر زيادة : قال : وكيف ذلك ؟ قلت.

[٤] في المصدر زيادة : قبل الكلام.

[٥] الأنفال ٨ : ٧٢.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 26  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست