نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 24 صفحه : 228
وكذا طين قبر الحسن
، وعليّ ، ومحمد ، فخذ منها ، فإنّها شفاء من كل داء وسقم ، وجنّة مما تخاف ، ولا
يعدلها شيء من الأشياء للذي يستشفى بها إلاّ الدعاء ، وإنّما يفسدها ما يخالطها من
أوعيتها ، وقلّة اليقين لمن يعالج بها ، وذكر الحديث ـ إلى أن قال : ـ ولقد بلغني أنَّ
بعض من يأخذ من التربة شيئاً يستخفّ به ، حتّى أنَّ بعضهم يضعها في مخلاة البغل
والحمار ، وفي وعاء الطعام والخرج ، فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده ؟!.
أقول : الاستشفاء بما عدا تربة الحسين عليهالسلام مخصوص بغير الأكل ؛ لما تقدّم هنا ،
وفي الزيارات [٣].
[ ٣٠٤٠٤ ] ٤ ـ قال
ابن قولويه : وروى سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، قال : ( أكل الطين ) [١]
حرام على بني آدم ، ما خلا طين قبر الحسين عليهالسلام
، من أكله من وجع شفاه الله
[ ٣٠٤٠٥ ] ٥ ـ قال :
ووجدت في حديث الحسن بن مهران الفارسي [١]
، عن محمد بن أبي سيّار [٢]
، عن يعقوب بن يزيد ، يرفعه إلى الصادق عليهالسلام
، قال : من باع طين قبر الحسين عليهالسلام
فانّه يبيع لحم الحسين ، ويشتريه.
أقول : هذا محمول على تراب نفس القبر ،
ويحتمل الكراهة ،
[٣] تقدم في الحديث ١ و ٢ من
هذا الباب ، وفي الباب ٧٢ من أبواب المزار.