نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 22 صفحه : 411
أربع شهادات بالله
انه لمن الكاذبين ، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ، فان كان
انتفى من ولدها الحق بأخواله يرثونه ، ولا يرثهم إلا أن يرث امه ، فان سماه أحد
ولد زنا جلد الذي يسميه الحد.
[ ٢٨٩١٠ ] ٩ ـ علي
بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) : نقلا من ( تفسير ) النعماني
بإسناده الآتي [١]
عن علي عليهالسلام ، قال : إن
رسول الله صلىاللهعليهوآله لما رجع من
غزاة تبوك قام إليه عويمر بن الحارث ، فقال : إن امرأتي زنت بشريك بن السمحاط ،
فأعرض عنه ، فأعاد إليه القول ، فأعرض عنه ، فأعاد عليه ثالثة ، فقام ، ودخل ،
فنزل اللعان ، فخرج إليه ، وقال : ائتني بأهلك ، فقد أنزل الله فيكما قرآنا ، فمضى
، فأتاه بأهله ، وأتى معها قومها ، فوافوا رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وهو يصلّي العصر ، فلما فرغ أقبل عليهما وقال لهما : تقدما إلى المنبر فلاعنا ،
فتقدم عويمر إلى المنبر فتلا عليها رسول الله صلىاللهعليهوآله
آية اللعان ( والذين يرمون أزواجهم )[٢]
الآية فشهد بالله أربع شهادات انه لمن الصادقين ، والخامسة أن غضب الله عليه إن
كان من الكاذبين ، ثمّ شهدت بالله أربع شهادات انه لمن الكاذبين فيما رماها به ،
فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله
: العني نفسك الخامسة ، فشهدت وقالت في الخامسة : ان غضب الله عليها إن كان من
الصادقين فيما رماها به ، فقال لهما رسول الله صلىاللهعليهوآله
: اذهبا فلن يحل لك ، ولن تحلي له أبداً ، فقال عويمر : يا رسول الله! فالذي
أعطيتها ، فقال : إن كنت صادقا فهو لها بما استحللت من فرجها ، وإن كنت كاذبا فهو
أبعد لك منه.
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره )
مرسلاً ، نحوه [٣].
٩ ـ المحكم
والمتشابه : ٩٠ باختلاف.
[١] يأتي في الفائدة الثانية
من الخاتمة برقم ( ٥٢ ).