[ ٢٥٨٠٨ ] ٥ ـ وعن
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن العلاء بن رزين ، عن رجل ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام ، قال :
سألته عن الخضخضة [١]؟
فقال : هي من الفواحش ونكاح الامة خير منه.
[ ٢٥٨٠٩ ] ٦ ـ وعنهم
، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن إسماعيل البصري عن زرارة بن أعين ،
عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : سألته عن الدلك؟ فقال : ناكح نفسه لا شيء عليه.
أقول : هذا محمول على التقية لموافقته
لجماعة من العامة ، أو على الانكار دون الاخبار كأنه قال : إذا كان نكاح مثل الجدة
والعمة والخالة محرّماً ، فكيف يحل نكاح الانسان نفسه ، أو على انه لا شيء عليه
معينا لا يزيد ولا ينقص فإن عليه التعزير بحسب ما يراه الامام ، أو على من جهل
التحريم فلا حد عليه ، أو على الدلك لا بقصد الاستمناء بقصد الاستبراء ، أو لتحصيل
الانتشار للنكاح المباح ، أو نحو ذلك.
[ ٢٥٨١٠ ] ٧ ـ محمد
بن علي بن الحسين في ( الخصال ) : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن خالد
الطيالسي ، عن عبد الرحمان بن عون ، عن أبي نجران التميمي ، عن عاصم بن حميد ، عن
أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا