تعصّباً.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ، مثله [١].

[ ٢٨٢٤ ] ٥ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن عثمان ، عن سماعة قال : سألته عن المرأة إذا ماتت ؟ قال : يدخل زوجها يده تحت قميصها إلى المرافق.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله ، وزاد : فيغسّلها [١].

[ ٢٨٢٥ ] ٦ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن مفضّل بن عمر قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : من غسّل فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين ، فكأنّما [١] استفظعت [٢] ذلك من قوله ، فقال لي : كأنّك ضقت ممّا أخبرتك ؟! فقلت : قد كان ذلك ، جعلت فداك ، فقال : لا تضيقنّ فإنّها صدّيقة ، لم يكن يغسّلها إلاّ صدّيق ، أما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلاّ عيسى ؟! الحديث.

وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الرحمن بن سالم ، مثله [٣].

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الرحمان بن سالم [٤].

[١] التهذيب ١ : ٤٣٩ / ١٤١٩ ، والاستبصار ١ : ١٩٩ / ٧٠٠.

٥ ـ الكافي ٣ : ١٥٨ / ٦.

[١] التهذيب ١ : ٤٣٨ / ١٤١٢ ، والاستبصار ١ : ١٩٧ / ٦٩١.

٦ ـ الكافي ٣ : ١٥٩ / ١٣ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٢ من هذه الابواب.

[١] في المصدر : كأنك.

[٢] في العلل : استضقت وفي التهذيب : استعظمت ( هامش المخطوط ).

[٣] الكافي ١ : ٣٨٢ / ٤.

[٤] علل الشرائع : ١٨٤ / ١.