نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 410
فقال : لا أتداوى
حتّى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني ، فأوحى الله إليه : لا أشفيك حتّى تتداوى ، فإنّ الشفاء منّي.
[ ٢٤٩٧ ] ٨ ـ وقد
تقدّم قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : امش بدائك ما مشى بك.
أقول : ويأتي ما يدلّ على بقيّة المقصود
في الأطعمة [١].
٥ ـ باب حدّ الشكوى
التي تكره للمريض وعدم تحريمها عليه.
[ ٢٤٩٨ ] ١ ـ محمّد بن
يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل عن حدّ الشكاة للمريض ، فقال :
إنّ الرجل يقول : حممت اليوم وسهرت البارحة وقد صدق ، وليس هذا شكاة ،
وإنما الشكوى أن يقول : لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد ، ويقول : لقد
أصابني ما لم يصب أحداً ، وليس الشكوى أن يقول : سهرت البارحة وحممت اليوم ،
ونحو هذا [١].
ورواه الصدوق في ( معاني الأخبار ) عن
جعفر بن محمّد بن مسرور ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، عن محمّد بن أبي عمير ، مثله [٢].
[ ٢٤٩٩ ] ٢ ـ وعن
عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ،
٨ ـ تقدم في الحديث
١٢ الباب ٣ من أبواب الاحتضار.
[١] يأتي ما يدل على ترك
التداوي في الباب ١٣٨ من أبواب الأطعمة المباحة.
الباب ٥
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ١١٦
/ ١.
[١] يحتمل أن يكون
المراد الشكاية التي تحرم أوتتأكّد كراهتها فتدبر منه قدّه. ( هامش المخطوط ).