نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 2 صفحه : 386
أخبار معتمدة بأنّ
انقضاء مدّة النفاس مدّة الحيض وهي عشرة أيّام.
[ ٢٤٢٢ ] ١١ ـ وروى
الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين في ( المنتقى ) نقلاً من كتاب ( الأغسال )
لأحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهري ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد بن
عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمر بن أُذينة ، عن
حمران بن أعين قال : قالت امرأة محمّد بن مسلم وكانت ولوداً : اقرأ أبا
جعفر ( عليه السلام ) السلام وقل له : إنّي كنت أقعد
في نفاسي أربعين يوماً ، وإنّ أصحابنا ضيّقوا عليّ فجعلوها ثمانية عشر
يوماً ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من أفتاها بثمانية عشر يوماً ؟
قال : قلت : الرواية التي رووها في أسماء بنت عميس أنّها نفست بمحمّد بن
أبي بكر بذي الحليفة فقالت : يا رسول الله كيف أصنع ؟ فقال لها : اغتسلي
واحتشي وأهلّي بالحجّ ، فاغتسلت واحتشت ودخلت مكّة ولم تطف ولم تسع حتّى
تقضي الحجّ ، فرجعت إلى مكّة فأتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت :
يا رسول الله أحرمت ولم أطف ولم أسع ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : وكم لك اليوم ؟ فقالت : ثمانية عشر يوماً ، فقال : أما الآن
فاخرجي الساعة فاغتسلي واحتشي وطوفي واسعي ، فاغتسلت وطافت وسعت وأحلّت ،
فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أنّها لو سألت رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) قبل ذلك وأخبرته لأمرها بما أمرها به ، قلت : فما حدّ النفساء ؟ قال
: تقعد أيّامها التي كانت تطمث فيهنّ أيّام قرئها ، فإن هي طهرت وإلاّ
استظهرت بيومين أو ثلاثة أيّام ، ثمّ اغتسلت واحتشت ، فإن كان انقطع الدم
فقد طهرت ، وإن لم ينقطع الدم فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل لكلّ صلاتين
وتصلّي.
[ ٢٤٢٣ ] ١٢ ـ محمّد
بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي
أيّوب ، عن محمّد بن مسلم قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : كم
تقعد النفساء حتّى تصلّي ؟ قال : ثماني عشرة ، سبع