ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن
يحيى ، عن عمر بن علي ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني نحوه [٢].
٤٩ ـ باب صحّة
الوصيّة بالإِشارة في الضرورة ، وأنّه لا يشترط في صحّة وصيّة المرأة رضا الزوج ولا
في عتقها
[ ٢٤٧٩١ ] ١ ـ محمد بن
علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن أحمد الأشعري ، عن السندي بن محمد ، عن يونس بن
يعقوب ، عن أبي مريم [١]
، ذكره عن أبيه أنّ أُمامة بنت أبي العاص ـ واُمها زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ كانت تحت علي بن أبي طالب عليهالسلام بعد فاطمة عليهاالسلام فخلف عليها بعد علي عليهالسلام المغيرة بن نوفل ، فذكر أنها وجعت وجعاً
شديداً حتى اعتقل لسانها فجاءها الحسن والحسين ابنا علي عليهمالسلام وهي لا تستطيع الكلام ، فجعلا يقولان
لها والمغيرة كاره لذلك : أعتقت فلاناً وأهله ؟ فجعلت تشير برأسها : لا ، وكذا
وكذا فجعلت تشير برأسها : نعم لا تفصح بالكلام فأجازا ذلك لها.
ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن محمد بن
أحمد بن يحيى نحوه [٢].