نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 330
وأمّا هوّز : فالهاء هاء الهاوية ، فويل
لمن هوى في النار ، وأمّا الواو فويل لأهل النار ، وأما الزاء فزاوية في النار ، فنعوذ بالله مما في الزاوية ـ يعني
زوايا جهنم ـ.
وأمّا حطي : فالحاء حطوط الخطايا عن
المستغفرين في ليلة القدر ، وما نزل به جبرئيل مع الملائكة إلى مطلع الفجر ،
وأمّا الطاء فطوبى لهم وحسن مآب ، وهي شجرة غرسها الله ونفخ فيها من روحه ،
وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنّة تنبت بالحلي والحلل متدلية على
أفواههم ، وأمّا الياء فيد الله فوق خلقه باسطة سبحانه وتعالى عمّا يشركون.
وأما كلمن : فالكاف من كلام الله ( لَا
تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ )[٣]( وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا )[٤] ، وأمّا
اللام فإلمام أهل الجنّة بينهم في الزيارة والتحية والسلام ، وتلاوم أهل
النار فيما بينهم ، وأمّا الميم فملك الله الّذي لا يزول ، ودوامه الذي لا
يفنىٰ ، وأما النون فـ ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )[٥] ، والقلم
قلم من نور ، وكتاب من نور في لوح محفوظ يشهده المقربون ، وكفى بالله شهيداً.
وأمّا سعفص : فالصاد صاع بصاعٍ ، وفص
بفص ـ يعني الجزاء بالجزاء ـ ، كما تدين تدان إنّ الله لا يريد ظلماً للعباد.
وأمّا قرشت : يعني قرشهم فحشرهم ونشرهم
يوم القيامة ، فقضى بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون.