نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 311
وأول من ناح ، لما
أكل آدم من الشجرة تغنى ، فلمّا هبطت حواء إلى الأرض ناح لذكره ما في الجنّة.
[ ٢٢٦٢٢ ] ٢٩ ـ وعن الحسن
قال : كنت أطيل القعود في المخرج لأسمع غناء بعض الجيران ، قال : فدخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي : يا حسن ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )[١]
السمع وما وعى ، والبصر وما رأى ، والفؤاد وما عقد عليه.
[ ٢٢٦٢٣ ] ٣٠ ـ الحسن
بن محمّد الديلمي في ( الإِرشاد ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : يظهر في أُمّتي الخسف والقذف ، قالوا : متى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت
المعازف والقينات وشربت الخمور ، والله ليبيتنّ أُناس من أُمّتي على أشر
وبطر ولعب فيصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم الحرام ، واتّخاذهم القينات ،
وشربهم الخمور ، وأكلهم الربا ، ولبسهم الحرير.
[ ٢٢٦٢٤ ] ٣١ ـ قال
: وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عملت أُمّتي خمس عشرة خصلة حلّ بهم
البلاء : إذا كان الفيء دولاً ، والأمانة مغنماً ، والصدقة مغرماً ، وأطاع
الرجل إمرأته ، وعصى أُمّه ، وبرّ صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في
المساجد ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، ولبسوا الحرير
، واتخذوا القينات والمعازف ، وشربوا الخمور ، وكثر الزنا ، فارتقبوا عند
ذلك ريحاً حمراء وخسفاً أو مسخاً ، وظهور العدو عليكم ثمّ لا تنصرون.
٢٩
ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٩٢ / ٧٤ ، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٢ من
أبواب جهاد النفس.