responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 147

عبد الله ، عن النوفلي ، عن السكوني مثله [١].

[ ٢٢٢٠٩ ] ٣ ـ قال : وروي : أنّ توبة الساحر أن يحلّ ولا يعقد.

[ ٢٢٢١٠ ] ٤ ـ وفي ( عيون الأخبار ) عن محمّد بن القاسم المفسر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال في قوله عزّوجلّ : ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ) [١] قال : كان بعد نوح ( عليه السلام ) قد كثرت السحرة المموهون ، فبعث الله عزّ وجلّ ملكين إلى نبي ذلك الزمان بذكر ما يسحر به السحرة وذكر ما يبطل به سحرهم ويرد به كيدهم فتلقاه النبي عن الملكين وأداه إلى عباد الله بأمر الله عزّ وجلّ ، وأمرهم أن يقفوا به على السحر وأن يبطلوه ، ونهاهم أن يسحروا به الناس ، وهذا كما يدل على السم ما هو وعلى ما يدفع به غائلة السم ـ إلى أن قال : ـ وما يعلمان من أحد ذلك السحر وإبطاله حتّى يقولا للمتعلّم إنّما نحن فتنة وإمتحان للعباد ليطيعوا الله فيما يتعلّمون من هذا ويبطلوا به كيد السحرة ولا يسحروهم ، فلا تكفر بإستعمال هذا السحر وطلب الإِضرار به ، ودعاء الناس إلى أن يعتقدوا أنّك به تحيي وتميت وتفعل مالايقدر عليه إلّا الله عزّ وجلّ ، فإنّ ذلك كفر ـ إلىٰ أن قال : ـ ويتعلّمون ما يضرهم ولا ينفعهم لأنهم إذا تعلّموا ذلك السحر ليسحروا به ويضرّوا به فقد تعلّموا ما يضرّهم في دينهم ولا ينفعهم فيه ... الحديث.

[ ٢٢٢١١ ] ٥ ـ وعن تميم بن عبد الله القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن علي بن الجهم ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : وأما هاروت وماروت فكانا ملكين علّما الناس السحر ليحترزوا


[١] علل الشرائع : ٥٤٦ / ١.

٣ ـ علل الشرائع : ٥٤٦ / ذيل الحديث ١ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب بقية الحدود.

٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٦٦ / ١.

[١] البقرة ٢ : ١٠٢.

٥ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ١ : ٢٧١ / ٢.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست