نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 17 صفحه : 144
قضاء الله عن خلقه.
[ ٢٢٢٠٥ ] ١١ ـ جعفر
بن الحسن المحقق في ( المعتبر ) والعلامة في ( التذكرة ) والشهيدان قالوا :
قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صدق كاهناً أو منجّماً فهو كافر
بما اُنزل على محمّد ( صلى الله عليه وآله ).
[ ٢٢٢٠٦ ] ١٢ ـ علي
بن موسى بن طاووس في كتاب ( الاستخارات ) نقلاً من كتاب الشيخ الفاضل محمّد
بن علي بن محمّد في دعاء الاستخارة الذي كان يدعو به الصادق ( عليه السلام
) ـ إلى أن قال : ـ اللّهمّ إنّك خلقت أقواماً
يلجأون إلى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم وسكونهم ، وخلقتني أبرء إليك من
اللجاء إليهم ، ومن طلب الاختيارات بها ، وأيقن أنك لم تطلع أحداً على غيبك
في مواقعها ، ولم تسهل له السبيل إلى تحصيل أفاعيلها ، وأنك قادر على
نقلها في مداراتها ، عن السعود العامّة والخاصّة إلى النحوس ، وعن النحوس
الشاملة المضرّة إلى السعود ، لأنّك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أُم الكتاب ،
ما أسعدت من اعتمد على مخلوق مثله ، واستبدّ الاختيار لنفسه ، ولا أشقيت
من اعتمد على الخالق الّذي أنت هو لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك ...
الدعاء.
أقول : وتقدّم في آداب السفر ما يدلّ
على عدم جواز العمل بالنجوم والامر بإحراق كتبها ، وعدم جواز تعلّمها إلّا ما يهتدى به في برّ أو بحر [١] ، ويأتي ما يدلّ على ذلك [٢]
، ولا معارض له صريح فيحمل حديث المعلّى على تعلّم ما يهتدى به في برّ أو بحر أو على التقيّة ، على أنّه قد روي في
١١
ـ المعتبر : ٣١١ ، وتذكرة الفقهاء : ٢٧١.
١٢
ـ فتح الابواب : ١٩٨.
[١] تقدم في
الباب ١٤ من أبواب السفر ، وفي الحديث ١ من الباب ١٠ من أبواب صلاة
الاستسقاء ، وفي الباب ١٥ من أبواب أحكام شهر رمضان ، وفي الحديث ١٢ من
الباب ١٧
من هذه الأبواب.