نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 80
منه ويتوب ثم لا
يقبل الله توبته؟! قلت : فانه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر ، فقال : كلما
عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم يقبل
التوبة ويعفو عن السيئات ، فاياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.
[ ٢١٠٣٤ ] ٢ ـ وعنه
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن اسماعيل ، عن عبدالله بن عثمان ، عن أبي
جميلة قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام
: إن الله يحب العبد المفتن التواب ومن لا يكون ذلك منه كان أفضل.
[ ٢١٠٣٥ ] ٣ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو
عبدالله عليهالسلام : ما من
مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( إلا اللمم
)[١] وسألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( الذين
يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم )[٢]؟ قال :
الفواحش : الزنا والسرقة ، واللمم : الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
[ ٢١٠٣٦ ] ٤ ـ الحسين
بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ،
عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
في قوله تعالى : ( توبوا إلى الله توبة نصوحا )[١]
قال : هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا ، قلت : وأينا لم يتب ويعد؟ فقال : يا أبا
محمد إن الله يحب من عباده المفتن التواب.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣١٦
| ٩.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٢٠
| ٣ ، واورد ذيله في الحديث ١١ من الباب ٤٦ من هذه الابواب.