نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 343
كربة نفّس الله عنه
كرب القيامة بالغا ما بلغت ، ومن أعانه على ظالم له اعانه الله على إجازة الصراط
عند دحض الاقدام ، ومن سعى له في حاجته حتى قضاها فيسر بقضائها كان إدخال السرور
على رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ومن سقاه من ظما سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من
ثمار الجنة ، ومن كساه من عري كساه الله من استبرق وحرير ، ومن كساه من غير عري لم
يزل في ضمان الله ما دام على المكسو من الثوب سلك ، ومن عاده عند مرضه حفته
الملائكة تدعو له حتى ينصرف ، وتقول له : طبت وطابت لك الجنة ، ومن زوجّه زوجة
يانس بها ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه ، ومن كفاه بما هو
يمتهنه ويكف وجهه ويصل به ولده أخدمه الله عزّ وجلّ من الولدان المخلدين ، ومن
حمله من رحله بعثه الله يوم القيامة في الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به
الملائكة ، ومن كفنه عند موته فكأنما كساه من يوم ولدته امّه إلى يوم يموت ، والله
لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام.
[ ٢١٧١٧ ] ٦ ـ وفي (
عقاب الاعمال ) بإسناد تقدم في باب عيادة المريض [١] ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال في آخر خطبة خطبها : ومن قاد
ضريرا إلى مسجده أو إلى منزله أو لحاجة من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها
ووضعها عتق رقبة ، وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ، ومن كفى ضريرا حاجة من حوائجه
فمشى فيها حتى يقضيها أعطاه الله براءتين : براءة من النار ، وبراءة من النفاق ،
وقضى له سبعين ألف حاجة في عاجل الدنيا ، ولم يزل يخوض في رحمة الله حتى يرجع ،
ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع إبراهيم الخليل عليهالسلام فجاز على
٦ ـ عقاب الاعمال :
٣٤٠.
[١] تقدم في الحديث ٩ من
الباب ١٠ من ابواب الاحتضار.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 343