نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 203
ومجالستهم ، فإنهم
تركوا ما أمروا بعلمه ، وتكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه ، حتى تكلفوا علم السماء ، يا
أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم وزايلهم بأعمالهم ، يا أبا عبيدة إنا لا نعد الرجل
فقيها حتى يعرف لحن القول ، وهو قول الله : (ولنعرفنهم
في لحن القول)[٢].
[ ٢١٣٥٥ ] ٣٢ ـ وعن
جميل قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : متكلمو هذه العصابة من شرار من هم منهم.
أقول : والاحاديث في هذا المعنى كثيرة
وقد وردت أحاديث كثيرة أيضا في النهي عن الكلام في القضاء والقدر ، في الامر
بالكلام في البداء [١].
٢٤ ـ باب وجوب
التقية مع الخوف إلى خروج صاحب
الزمان عليهالسلام
[ ٢١٣٥٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وغيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( أولئك
يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا )
قال : بما صبروا على التقية ( ويدرءون بالحسنة
السيئة )[١] قال :
الحسنة : التقية ، والسيئة : الاذاعة.
[١] تقدم ما يدل على ترك
الخصومة في الدين في الحديثين ٤ ، ٥ من الباب ٢١ من هذه الابواب ، وما يدل عليه
بعمومه في الباب ١٣٥ من ابواب العشرة ، وفي الحديث ١ من الباب ٧١ من ابواب المزار.
ويأتي ما يدل على ترك الخصومه
في الحديث ٧١ من الباب ١٣ من ابواب صفات القاضي.