نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 135
لقد أوحى الله إلى
جبرئيل وأمره أن يخسف ببلد يشتمل على الكفار والفجار ، فقال جبرئيل : يا رب أخسف
بهم إلا بفلان الزاهد ليعرف ماذا يأمره الله فيه ، فقال : اخسف بفلان قبلهم ، فسأل
ربه فقال : يا رب عرفني لم ذلك وهو زاهد عابد ، قال : مكنت له وأقدرته فهو لا يأمر
بالمعروف ، ولا ينهى عن المنكر ، وكان يتوفر على حبهم في غضبي ، فقالوا : يا رسول
الله فكيف بنا ونحن لا نقدر على انكار ما نشاهده من منكركم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لتأمرن بالمعروف ، ولتنهن عن المنكر
، أو ليعمنكم عذاب الله ، ثمّ : قال : من رأى منكم منكرا فلينكر بيده إن استطاع ،
فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه فحسبه أن يعلم الله من قلبه أنه لذلك
كاره.
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا [١] وفي الجهاد [٢] ، ويأتي ما يدل عليه هنا [٣] ، وعلى اقامة الحدود في محله [٤].
٤ ـ باب وجوب انكار
العامة على الخاصة وتغيير المنكر
اذا عملوا به
[ ٢١١٧٤ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن
عبدالله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة
إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن
[١] تقدم ما يدل على ذلك
بعمومه في البابين ١ ، ٢ من هذه الابواب.
[٢] تقدم ما يدل عليه في
الباب ٦١ من ابواب جهاد العدو.
[٣] يأتي ما يدل على المقصود
في الابواب ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ من هذه الابواب.
[٤] يأتي في الباب ١ من ابواب
مقدمات الحدود وابواب الحدود.
الباب ٤
فيه ٣ احاديث
١ ـ علل الشرائع : ٥٢٢ | ٦ ، وقرب الإسناد : ٢٦.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 16 صفحه : 135