responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 13

ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصهباني ، عن سليمان بن داود المنقري [٢].

ورواه في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد نحوه [٣].

[ ٢٠٨٣٣ ] ٧ ـ وبالإسناد عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط ، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.

[ ٢٠٨٣٤ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إذا أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ، ومن أُوتيهنّ فقد أُوتي خير الدنيا والآخرة ، وقال : لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا وهو ضد لما طلب أعداء الحق ، قلت : جعلت فداك مّماذا؟ قال : من الرغبة فيها ، وقال : الا من صبار كريم ، فإنما هي أيام قلائل الا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا ، قال : وسمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله [١] فلم يشتغلوا بغيره.

قال : وسمعته يقول : إن القلب إذا صفا ضاقت به الارض حتى يسمو.

[ ٢٠٨٣٥ ] ٩ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،


[٢] معاني الاخبار : ٢٥٢ | ٤.

[٣] الخصال : ٤٣٧ | ٢٦.

٧ ـ الكافي ٢ : ١٠٥ | ٥ ، واورده في الحديث ٥ من الباب ٨ من ابواب مقدمة العبادات.

٨ ـ الكافي ٢ : ١٠٥ | ١٠.

[١] في المصدر زيادة : وكان عند اهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله.

٩ ـ الكافي ٢ : ١٠٧ | ١٥.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست