[ ٢٠٨٣٣ ] ٧ ـ
وبالإسناد عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط
، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
[ ٢٠٨٣٤ ] ٨ ـ وعن
علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا
أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ، ومن
أُوتيهنّ فقد أُوتي خير الدنيا والآخرة ، وقال : لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من
الزهد في الدنيا وهو ضد لما طلب أعداء الحق ، قلت : جعلت فداك مّماذا؟ قال : من
الرغبة فيها ، وقال : الا من صبار كريم ، فإنما هي أيام قلائل الا إنه حرام عليكم
أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا ، قال : وسمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما
ووجد حلاوة حب الله [١]
فلم يشتغلوا بغيره.
قال : وسمعته يقول : إن القلب إذا صفا
ضاقت به الارض حتى يسمو.
[ ٢٠٨٣٥ ] ٩ ـ وعن
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،