نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 231
فإنّه لن يدع بينك
وبين خليلك صلحاً.
[ ٢٠٣٥٤ ] ٧ ـ وفي (
ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد
بن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : إنّ آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله جلّ جلاله : أعجلوه
، فإذا أُتي به قال له : عبدي لم التفتّ ؟ فيقول : يا ربّ ما كان ظنّي بك
هذا فيقول الله جلّ جلاله : عبدي ما كان ظنك بي ؟ فيقول : يا ربّ كان ظنّي
بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك ، قال : فيقول الله جلّ جلاله : ملائكتي
وعزّتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً
قطّ ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً ما روعته بالنار ، أجيزوا له كذبه
وادخلوه الجنة ، ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ما ظنّ عبد بالله
خيراً إلاّ كان له عند ظنّه ، وما ظن به سوء إلاّ كان
الله عند ظنّه به ، وذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَذَلِكُمْ
ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الخَاسِرِينَ)[١].
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن
فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) نحوه [٢].
[ ٢٠٣٥٥ ] ٨ ـ وفي (
عيون الأخبار ) عن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن محمّد بن شاذان ، عن الفضل
بن شاذان ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه
السلام ) قال : قال لي : أحسِن الظنّ بالله فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : أنا
عند ظنّ عبدي بي فلا يظنّ بي إلاّ خيراً.