نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 216
١٣ ـ باب وجوب الجمع
بين الخوف والرجاء والعمل لما يرجو ويخاف
[ ٢٠٣١١ ] ١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن حديد ، عن
منصور بن يونس ، عن الحرث بن المغيرة أو أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : قلت له ما كان في وصية لقمان ؟ قال : كان فيها الأعاجيب ،
وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه : خف الله خيفة لو جئته بِبِرّ الثقلين
لعذّبك ، وارج الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ، ثمّ قال أبو
عبدالله ( عليه السلام ) : كان أبي يقول : ليس من عبد مؤمن إلاّ وفي قلبه
نوران : نور خيفة ، ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ولو وزن هذا لم
يزد على هذا.
[ ٢٠٣١٢ ] ٢ ـ وعنهم
عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن أبي نجران ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله (
عليه السلام ) قال : قلت له : قوم يعملون بالمعاصي ويقولون : نرجو ، فلا
يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت ، فقال : هؤلاء قوم يترجّحون [١]
في الأماني ، كذبوا ، ليسوا براجين ، من رجا شيئاً طلبه ، ومن خاف من شيء هرب منه.
[ ٢٠٣١٣ ] ٣ ـ وعن
علي بن محمّد رفعه عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه إلاّ أنّه قال : ليسوا لنا بموال.
الباب ١٣
فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٢ : ٥٥ /
١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٥٥ /
٥.
[١] رجح الميزان :
يرجح رجحاناً أي مال ، وترجحت الارجوحة بالغلام أي مالت ( الصحاح ـ رجح ـ ١ : ٣٦٤ ).
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٦ /
٦.
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 216