نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 15 صفحه : 158
الخراج وما سار فيها
اهل بيته ، فقال : من أسلم طوعاً تركت أرضه في يده وأُخذ منه العشر ممّا سقي بالسماء والأنهار ، ونصف العشر ممّا كان بالرشا [١]
فيما عمروه منها وما لم يعمروه منها أخذه الإِمام فقبله ممّن يعمره ، وكان
للمسلمين وعلى المتقبلين في حصصهم العشر أو نصف العشر وليس في أقل من خمسة
اوسق شيء من الزكاة ، وما أُخذ بالسيف فذلك إلى الإِمام يقبله بالذي يرى ،
كما صنع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بخيبر قَبَّلَ سوادها وبياضها ـ
يعني : أرضها ونخلها ـ ، والناس يقولون : لا تصلح قبالة الأرض والنخل وقد
قبل رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) خيبر ، قال : وعلى المتقبلين سوى
قبالة الأرض العشر ونصف العشر في حصصهم ، ثمّ قال : إنّ أهل الطائف أسلموا
وجعلوا عليهم العشر ونصف العشر ، وإنّ مكة دخلها رسول الله عنوة وكانوا
أُسراء في يده فأعتقهم وقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن
يعقوب نحوه [٢].
[ ٢٠٢٠٤ ] ٢ ـ وبإسناده
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : ذكرت لأبي
الحسن الرضا ( عليه السلام ) الخراج وما سار به أهل بيته ، فقال : العشر
ونصف العشر على من أسلم طوعاً تركت أرضه في يده وأُخذ منه العشر ونصف العشر
فيما عمر منها وما لم يعمر منها ، أخذه الوالي فقبله ممّن يعمره ، وكان
للمسلمين ، وليس فيما كان أقل من خمسة أوساق شيء ، وما أُخذ بالسيف فذلك
إلى الإِمام يقبله بالذي يرى كما صنع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
بخيبر قبل أرضها ونخلها ، والناس يقولون لا تصلح قبالة الأرض والنخل إذا
كان البياض أكثر من السواد ، وقد
[١] الرشاء : الحبل ، يعني ما
سقي بالواسطة ، انظر ( مجمع البحرين ـ رشا ـ ١ : ١٨٤ ).