[ ١٨٤٥٤ ] ١ ـ محمد
بن علي بن الحسين ، عن محمد بن أحمد السناني وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ، عن
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، عن بكر بن عبدالله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ،
عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران قال : قلت لجعفر بن محمد عليهالسلام كم حج رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ فقال : عشرين حجة مستسرا في كل حجة
يمر بالمأزمين فينزل فيبول ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، ولم كان ينزل هناك
فيبول؟ قال : لانه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل إلى أن
قال : ـ فقلت له : فكيف صار التكبير يذهب بالضغاط [١] هناك؟ فقال : لان قول العبد : الله
أكبر ، معناه : الله أكبر من أن يكون مثل الاصنام المنحوتة والآلهة المعبودة من
دونه ، فان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع ، فإذا سمع
التكبير طار مع شياطينه وتبعتهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء ... الحديث.
وفي ( العلل ) عن محمد بن أحمد السناني
، وعلي بن محمد بن أحمد
[١] تقدم في الحديث ١٢ من
الباب ١٩ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ، وفي الباب ١ من هذه الابواب.
الباب ٣
فيه حديثان
١ ـ الفقيه ٢ : ١٥٤
| ٦٦٨ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب مقدمات الطواف ، وأخرى في
الحديث ١٤ من الباب ٧ من أبواب الحلق والتقصير ، وأخرى في الحديث ٣ من الباب ٧ من
هذه الابواب.
[١] الضغاط : الزحام. ( مجمع
البحرين ـ ضغط ـ ٤ : ٢٦٠ ).
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 14 صفحه : 8