responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 541

حتى تفرغ منها ، ثم تقرأ آية السخرة : ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا ) [١] إلى آخره ، ثم تقرأ : ( قل أعوذ برب الفلق ) ، و ( قل أعوذ برب الناس ) حتى تفرغ منها ، ثم تحمد الله عزّ وجلّ على كل نعمة أنعم عليك ، وتذكر أنعمه واحدة واحدة ما أحصيت منها ، وتحمده على ما انعم عليك من أهل ومال [٢] ، وتحمد الله تعالى على ما أبلاك ، وتقول : « اللهم لك الحمد على نعمائك التي لا تحصى بعدد ، ولا تكافأ بعمل » ، وتحمده بكل آية ذكر فيها الحمد لنفسه في القرآن ، وتسبحه بكل تسبيح ذكر به نفسه في القرآن ، وتكبره بكل تكبير كبر به نفسه في القرآن وتهلله بكل تهليل هلل به نفسه في القرآن ، وتصلي على محمد وآل محمد وتكثر منه وتجتهد فيه ، وتدعو الله عزّ وجلّ بكل اسم سمى به نفسه في القرآن ، وبكل اسم تحسنه وتدعوه بأسمائه التي في آخر الحشر وتقول : « أسألك يا الله يا رحمن بكل اسم هو لك ، وأسألك بقوتك وقدرتك وعزتك ، وبجميع ما أحاط به علمك ، وبجمعك وبأركانك كلها ، وبحق رسولك صلوات الله عليه ، وباسمك الاكبر الاكبر ، وباسمك العظيم الذي من دعاك به كان حقا عليك أن لا تخيبه [٣] ، وباسمك الاعظم الاعظم الاعظم الذي من دعاك به كان حقا عليك ان لا ترده وان تعطيه ما سأل ، ان تغفر لي جميع ذنوبي في جميع علمك في » وتسأل الله حاجتك كلها من امر الاخرة والدنيا وترغب إليه في الوفادة في المستقبل في كل عام ، وتسأل الله الجنة سبعين مرة ، وتتوب إليه سبعين مرة ، وليكن من


[١] الاعراف ٧ : ٥٤.

[٢] في المصدر : او مال.

[٣] في نسخة : ان تجيبه ( هامش المخطوط ).

وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الاحاديث ٢١ و ٢٢ و ٢٤ من الباب ٢ من ابواب اقسام الحج ، وفي الحديثين ١ و ٤ من الباب ٩ وفي الباب ١٢ من هذه الابواب.

ويأتي ما يدل عليه في الباب ١٧ وفي الحديث ١٢ من الباب ١٩ وفي الباب ٢٤ من هذه الابواب.

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست