نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 13 صفحه : 318
إليه ذلك العهد
والامانة اللذين اخذا عليهم ، الا ترى انك تقول : أمانتي اديتها وميثاقي تعاهدته
لتشهد لي بالموافاة ، ووالله ما يؤدي ذلك احد غير شيعتنا ـ إلى ان قال : ـ وذلك
انه لم يحفظ ذلك غيركم ، فلكم والله يشهد ، وعليهم والله يشهد بالخفر [٤] والجحود والكفر.
ثم قال : هل تدري ما كان الحجر؟ قلت :
لا ، قال : كان ملكا من عظماء الملائكة عند الله ، فلما اخذ الله من الملائكة
الميثاق كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك فاتخذه الله أمينا على جميع خلقه فألقمه
الميثاق ، وأودعه عنده ، واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الاقرار بالميثاق
والعهد الذي أخذ الله عزّ وجلّ عليهم ـ إلى أن قال ـ : ثم إن الله عزّ وجلّ لما
بنى الكعبة وضع الحجر في ذلك المكان ، لان الله حين أخذ الميثاق من ولد آدم أخذه
في ذلك المكان ، وفي ذلك المكان القم الملك الميثاق ... الحديث.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن
محمد بن يحيى مثله [٥].
[ ١٧٨٣٦ ] ٦ ـ محمد
بن علي بن الحسين قال : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله
والائمة عليهمالسلام أنه إنما
يقبل الحجر [١]
ويستلم ليؤدي الى الله العهد الذي اخذ عليهم في الميثاق ، وإنما يستلم الحجر لان
مواثيق الخلائق فيه ، وكان اشد بياضا من اللبن فاسود من خطايا بنى آدم ، ولولا ما
مسه من ارجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا برئ
[ ١٧٨٣٧ ] ٧ ـ وفي (
العلل ) و ( عيون الاخبار ) بأسانيده عن محمد بن