[ ١٦٦٤١ ] ٢ ـ
وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن الصلت ، عن زرعة ، عن أبي بصير ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام قال : إذا
أردت أن تحرم يوم التروية ، فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم ، وخذ من شاربك ومن
أظفارك ، وعانتك [١]
إن كان لك شعر ، وانتف إبطك واغتسل والبس ثوبيك ، ثم ائت المسجد الحرام فصل فيه ست
ركعات قبل أن تحرم ، وتدعو الله وتسأله العون [٢]
وتقول : اللهم إني اريد الحج فيسره لي وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ ،
وتقول : احرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي من النساء والثياب والطيب ، اريد بذلك وجهك
والدار الآخرة ، وحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ ، ثم تلبي من المسجد
الحرام كما لبيت حين أحرمت ، وتقول : لبيك بحجة تمامها وبلاغها عليك
فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منى زوال
الشمس [٣] ، وإلا فمتى
ما تيسر لك من يوم التروية.
٢ ـ التهذيب ٥ : ١٦٨
| ٥٥٩ ، والاستبصار ٢ : ٢٥١ | ٨٨١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٢١ من
أبواب المواقيت ، واخرى في الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب إحرام الحج ، واخرى في
الحديث ٣ من الباب ٤٦ من هذه الأبواب.