responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 401

والعشرون مختار جيّد لكلّ حاجة ما خلا الكاتب فإنّه يكره له ذلك [٣] ، الثلاثون مختار جيّد لكلّ حاجة من شراء وبيع وزرع وتزويج [٤] .

[ ١٥١٠٩ ] ٢ ـ علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب ( الدروع الواقية ) بإسناده عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن جماعة ، عن أبي المفضّل محمّد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ـ وذكر أنّه كثير الرواية حسن الحفظ ـ عن محمّد بن معقل بن وضّاح العجلي ، عن محمّد بن الحسن ابن بنت إلياس ، عن أبيه ، عن صدقة بن غزوان ، عن أخيه سعيد ابن غزوان ، عن يونس بن ظبيان عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السلام ) أنّه ذكر لهم اختيارات الأَيّام ـ إلى أن قال : ـ أوّل يوم من الشهر يوم مبارك خلق الله فيه آدم وهو يوم محمود لطلب الحوائج ، والدخول على السلطان ، ولطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء واتخاذ الماشية ، والثاني منه يوم نساء وتزويج وفيه خلقت حوّاء من آدم ، وزوّجه الله بها ، يصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج ، والثالث يوم نحس مستمر ، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج ، ولا تتعرّض فيه لمعاملة ولا تشارك فيه أحداً ، وفيه سلب آدم وحّواء لباسهما وأُخرجا من الجنّة ، واجعل شغلك صلاح أمر منزلك ، وإن أمكنك أن لا تخرج من دارك فافعل ، الرابع يوم ولد فيه هابيل وهو يوم صالح للصيد والزرع ، ويكره فيه السفر ، ويخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يصيبه ، ويستحب فيه البناء واتّخاذ الماشية ، ومن هرب فيه عسر تطلبه ، ولجأ إلى من يحصنه ، الخامس ولد فيه قابيل الشقي وفيه قتل أخاه ـ إلى أن قال : ـ وهو نحس


[٣] في المصدر زيادة : ولا أرىٰ له أن يسعىٰ في حاجة إن قدر علىٰ ذلك ، ومن مرض فيه بريء سريعاً ، ومن سافر فيه أصاب مالاً كثيرا ، ومن أبق فيه رجع .

[٤] في المصدر زيادة : ومن مرض فيه برىء سريعاً ، ومن ولد فيه يكون حليماً مباركاً ، ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء .

٢ ـ الدروع الواقية : ٧ باختلاف في ألفاظه ولم يرد فيه السند .

نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست