نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 11 صفحه : 374
النجوم إلّا ما يهتدى
به في برّ أو بحر ، فإنّها تدعو إلى الكهانة [٣]
، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ، سيروا على اسم الله .
[ ١٥٠٤٩ ] ٩ ـ علي بن
موسى بن طاووس في ( رسالة النجوم ) نقلاً من كتاب ( تعبير الرؤيا ) لمحمّد
بن يعقوب الكليني بإسناده عن محمّد بن بسّام قال : قال أبو عبدالله ( عليه
السلام ) : قوم يقولون : النجوم أصح من الرؤيا ، وذلك هو ، كانت صحيحة حين
لم تردّ الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلمّا
ردّ الله عزّ وجلّ الشمس عليهما ضلّ فيها علماء النجوم ، فمنهم مصيب
ومخطىء .
[ ١٥٠٥٠ ] ١٠ ـ محمّد
بن الحسن في ( الخلاف ) ، ومحمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) ، والحسن بن
يوسف العلامة في ( التذكرة ) ، وجعفر بن الحسن المحقق في ( المعتبر ) عن
زيد بن خالد الجهني قال : صلّى بنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) صلاة
الصبح في الحديبيّة في أثر سماء كانت من الليل ، فلمّا انصرف الناس قال :
هل تدرون ماذا قال ربّكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إنّ ربكم يقول
: من عبادي مؤمن بي وكافر بالكواكب ، وكافر بي ومؤمن بالكواكب ، فمن قال :
مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب ، ومن قال : مطرنا
بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب .
قال الشهيد : هذا محمول على اعتقاد
مدخليتها في التأثير ، والنوء سقوط كوكب في المغرب وطلوع رقيبه في المشرق .