نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 11 صفحه : 234
إلّا لمرض أو تقيّة ،
وقد قال الله عزّ وجلّ : ( وَأَتِمُّوا
الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )[١] وتمامهما اجتناب الرفث والفسوق
والجدال في الحجّ ، ولا يجزي في النسك الخصي لأَنّه ناقص ويجوز الموجوء إذا
لم يوجد غيره ، وفرائض الحجّ الإِحرام والتلبيات الأَربع ، وهي : لبّيك
اللهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا
شريك لك ، والطواف بالبيت للعمرة فريضة ، وركعتان عند مقام إبراهيم فريضة ،
والسعي بين الصفا والمروة فريضة ، وطواف النساء فريضة ، وركعتاه عند
المقام فريضة ، ولا سعي بعده بين الصفا والمروة ، والوقوف بالمشعر فريضة ،
والهدي للمتمتع فريضة ، فأمّا الوقوف بعرفة فهو سنّة واجبة ، والحلق سنّة ،
ورمي الجمار سنّة ـ إلى أن قال : ـ وتحليل المتعتين واجب ، كما أنزل الله
في كتابه وسنّهما رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) متعة الحجّ ، ومتعة
النساء .
[ ١٤٦٧٣ ] ٣٠ ـ سعد
بن عبدالله في ( بصائر الدرجات ) عن القاسم بن الربيع ومحمّد بن الحسين بن
أبي الخطّاب ومحمّد بن سنان جميعا ، عن مياح المدائني ، عن المفضل بن عمر ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في كتابه إليه ـ : إنّ ممّا أحلّ الله
المتعة من النساء في كتابه ، والمتعة من الحجّ أحلّهما ثمّ لم يحرّمهما ـ
إلى أن قال : ـ فإذا أردت المتعة في الحجّ فأحرم من العقيق واجعلها متعة ،
فمتى ما قدمت مكّة طفت بالبيت ، واستلمت الحجر الأَسود فتحت به وختمت سبعة
أشواط ، ثمّ تصلّي ركعتين عند مقام إبراهيم ، ثمّ اخرج من المسجد فاسع بين
الصفا والمروة ، تفتتح بالصفا وتختم بالمروة ، فإذا فعلت ذلك قصّرت ، وإذا
كان يوم التروية صنعت كما صنعت في العقيق ، ثمّ أحرمت بين الركن والمقام
بالحجّ ، فلا تزال محرماً حتى تقف بالمواقف ، ثمّ ترمي الجمرات ، وتذبح
وتغتسل ، ثمّ تزور البيت ، فإذا