ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن حفص بن
غياث ، مثله [٤].
[١٠٠٢] ٣ ـ وفي (
المجالس ) و( معاني الأخبار ) : عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد محمد
بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، ( عن عبيدالله بن عبدالله ، عن عروة بن أخي شعيب
العقرقوفي ) [١]
، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام ـ في حديث ـ أن سلمان روى عن رسول الله
صلىاللهعليهوآله قال : من
بات على طهر فكأنما أحيى الليل.
[١٠٠٣] ٤ ـ وفي (
العلل ) : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن
يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير
المؤمنين عليهمالسلام قال : لا
ينام المسلم وهوجنب ، ولا ينام إلا على طهور ، فإن لم يجد الماء فليتيمم بالصعيد ،
فإن روح المؤمن تروح إلى الله عز وجل ، فيلقاها ، ويبارك عليها ، فإن كان أجلها قد
حضر جعلها في مكنون رحمته ، وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من
الملائكة ، فيردها [١]
في جسده.
نظر ، وادعى بعضهم
الاجماع على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه ( في الحديث ٣ من الباب ١١ من هذه الأبواب )
( منه قده ).