نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 362
تستقر في جوفه إلا
أعتقه الله من النار ، ( ولم أكن لأستعبد رجلا أعتقه الله من النار ) [٤].
ورواه الطبرسي في ( صحيفة الرضا عليهالسلام ) [٥]
بإسناده الآتي [٦].
٤٠ ـ باب تحريم الاستنجاء بالخبز ، وحكم التربة
الحسينية ، والمطعوم
[٩٥٩] ١ ـ محمد بن
يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عمروبن شمر قال
: سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول ـ في حديث ـ : إن قوما أفرغت عليهم النعمة ، وهم أهل الثرثار [١] ، فعمدوا إلى مخ الحنطة ، فجعلوه خبزا
هجاء [٢] ، وجعلوا
ينجون
[٦] الاسناد ياتي في الفائدة
الخامسة من خاتمة الكتاب.
الباب ٤٠
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٠١|١
وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٧٨ من أبواب آداب المائدة.
[١] الثرثار : واد عظيم في
العراق بين سنجار وتكريت يصب في دجلة. ويقال أن السفن كانت تجري فيه (
معجم البلدان ٢ : ٧٥ ).
[٢] قوله : « فجعلوه خبزا
هجاء » أطبقت نسخ الكافي على ضبط هذه اللفظة هكذا ، وقال المجلسي ( ره )
في شرح هذا الحديث : قوله « هجاء » أي صالحا لرفع
الجوع أو فعلوا ذلك محقا.
انتهى. أقول لم أظفر في كتب
اللغة على ما يلائم هذا المعنى ثم قال : ولا يبعد أن يكون هجانا بالنون أي خيارا
وتمثل بقول أمير المؤمنين « عليهالسلام » « هذا جناي وهجانه علي ».
انتهى.
وأورد الطريحي ( ره ) في مجمع
البحرين هذا الحديث في ن ج أ وضبط هذه اللفظة منجا اسم الالة من نجا
وقال ( ره ) : قوله منجا بالميم المكسورة والنون والجيم
بعدها ألف آلة يستنجى بها وقوله ينجون به صبيانهم تفسير
لذلك. انتهى ولعله الأصح كما هو الظاهر والنجو الغائط يقال أنجى أي حدث وينجون
بمعنى يستنجون والله أعلم ( فضل الله الإلهي ) كذا
في هامش مطبوع الكافي.
وجاء في هامش الأصل هجاء : أي
قطعا ومنه حروف الهجاء أي التقطيع ( منه قده ).
نام کتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 362