أقول : المراد بالسعة : كل واحد من الطول
والعرض ، ففيه اعتبار أربعة أشبار في العمق ، وثلاثة فى الطول ، وثلاثة في العرض ،
لما يأتي في أحاديث المواقيت ، من أن المراد بالذراع : القدمان [٢].
[٤٠٩] ٢ ـ محمّد بن علي
بن الحسين في ( المجالس ) : قال : روي أن الكرهوما يكون ثلاثة أشبار طولا ، في
ثلاثة أشبار عرضا ، في ثلاثة أشبار عمقا.
[٤١٠] ٣ ـ وفي كتاب (
المقنع ) : قال : روي أن الكر ذراعان وشبر في ذراعين وشبر.
أقول : يمكن أن يراد بالذراع هنا : عظم
الذراع ، وهو يزيد عن الشبر يسيرا ، فيصير موافقا لرواية أبي بصير.
[٤١١] ٤ ـ وقد تقدم في
حديث إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
، قلت : وما الكر؟ قال : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار.
أقول : المراد بأحد البعدين : العمق ، وبالاخر
: كل من الطول والعرض ، فهو موافق لرواية ( المجالس ).
[٤١٢] ٥ ـ وتقدم حديث
الحسن بن صالح ، عن أبي عبدالله ( عليه