responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 420
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوفوا بالبيت واستلموا الركن، فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه.
10 و 11 قال الصدوق: معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ المؤمنون به إلى الجنة ولهذا قال الصادق عليه السلام: إنه بابنا الذي تدخل منه الجنة، ولهذا قال عليه السلام إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد، قال: وهذا ركن اليماني لا ركن الحجر.
12 وعن علي بن حاتم، عن علي بن الحسين النحوي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون وغيره، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين؟ فقال: قد سألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله استلم هذين ولم يستلم هذين، فإنما على الناس أن يفعلوا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله، وسأخبرك بغير ما أخبرت به عباد، إن الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش، وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه الحديث.
(17900) 13 وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينما أنا في الطواف إذا رجل يقول: ما بال هذين يمسحان يعني الحجر والركن اليماني وهذين لا يمسحان؟
قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمسح هذين، ولم يمسح هذين فلا تعرض لشئ لم يتعرض له رسول الله صلى الله عليه وآله. أقول: هذا وأمثاله محمول على نفي تأكد الاستحباب أو على التقية لما مضى ويأتي.


[10] علل الشرائع ص 146.
[11] علل الشرائع ص 146.
[12] علل الشرائع: ص 148 ذيله: قلت: فكيف صار مقام إبراهيم عن يساره؟ قال
لان لإبراهيم مقاما في القيامة، ولمحمد مقاما، فمقام محمد عن يمين عرش ربنا عز وجل
ومقام إبراهيم عن شمال، فمقام إبراهيم مقامه يوم القيامة، وعرش ربنا مقبل غير مدبر.
[13] علل الشرائع ص 148


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست