responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 414
(17875) 1 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام) قال: يا علي إن عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن وأجراها الله عز وجل في الاسلام، حرم نساء الآباء على الأبناء " إلى أن قال: " ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن لهم عبد المطلب سبعة أشواط فأجرى الله عز وجل ذلك في الاسلام.
2 وفي (العلل) عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمد، عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد، عن أبي بكر، عن حنان بن سدير، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قلت: لأي علة صار الطواف سبعة أشواط؟ فقال: إن الله قال: للملائكة " إني جاعل في الأرض خليفة " فردوا عليه وقالوا " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء " فقال: " إني أعلم ما لا تعلمون " وكان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام، فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم وتاب عليهم، وجعل لهم البيت المعمور في السماء الرابعة، وجعله مثابة، وجعل البيت الحرام تحت البيت المعمور، وجعله مثابة للناس وأمنا، فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا.
3 وعنه، عن حميد بن زياد، عن عبد الله بن أحمد، عن علي بن الحسين الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبي خديجة أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول (في حديث) إن الله أمر آدم أن يأتي هذا البيت فيطوف به أسبوعا، ويأتي منى وعرفة فيقضي مناسكه كلها، فأتى هذا البيت فطاف به أسبوعا، وأتى مناسكه فقضاها كما أمره الله


[1] الفقيه ج 2 ص 338، اخرج قطعة منه في ج 4 في 3 / 5 مما يجب فيه الخمس، وقطعات
أخرى في غيره أشرنا إلى مواضعها هناك.
[2] علل الشرايع ص 141.
[3] علل الشرايع ص 141 فيه: أبو القاسم جميل (حميد خ ل) بن زياد، عن عبيد الله بن أحمد.
أقول: الصحيح: حميد، وعبد الله أو عبيد الله هو ابن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الثقة.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست