responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 356
عسلا وزعفرانا وخذ طين قبر أبي عبد الله عليه السلام، واعجنه بماء السماء، واجعل فيه شيئا من العسل والزعفران، وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.
ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه بإسناده عن بعض أصحابنا مثله. أقول: لعل المراد على حجاج الشيعة المحتاجين على أن ذلك الدواء لا يستعمل إلا مع الحاجة والضرورة، أو لعله مخصوص بهذه الصورة أو بالمال القليل جدا الذي لا يمكن قسمته على المحتاجين كالغزل المذكور.
11 محمد بن علي بن الحسين، قال: روي عن الأئمة عليهم السلام أن الكعبة لا تأكل ولا تشرب، وما جعل هديا لها فهو لزوارها.
12 قال: وروي أنه ينادي على الحجر ألا من انقطعت به النفقة فليحضر فيدفع إليه.
(17680) 13 وفي (العلل وفي عيون الأخبار) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا عليه السلام (في حديث) قال: قلت له: باي شئ يبدء القائم منكم إذا قام؟ قال: يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنه " لأنهم ظ " سراق بيت الله تعالى.
14 محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب (الغيبة) عن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي الحنفي، عن بندار الصيرفي، عن رجل من أهل الجزيرة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: معي جارية جعلتها علي نذر البيت


[11] الفقيه ج 1 ص 69 لم يسند الأول إلى المعصوم.
[12] الفقيه ج 1 ص 69 لم يسند الأول إلى المعصوم.
[13] علل الشرايع ص 87.
[14] غيبة النعماني ص 124 فيه: علي بن الحسين، والمراد به المسعودي دون ابن بابويه
ففي تفسير المصنف وهم، وفى نسخة: الخثعمي بدل الحنفي، والحديث فيه هكذا: " عن رجل من
أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلى مكة، قال: فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها، وجعلت لا أذكر منهم أمرها الا قال: جئني بها وقد وفى الله نذرك، فدخلني من ذلك
وحشة شديدة، فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل مكة، فقال لي: تأخذ عنى؟ فقلت:
نعم، قال: انظر الرجل الذي يجلس عند (بحذاء خ) الحجر الأسود وحوله الناس، وهو أبو جعفر
محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فأته فأخبره بهذا الامر فانظر ماذا يقول لك فاعمل به،
فأتيته فقلت: رحمك الله انى رجل من أهل الجزيرة. معي جارية اه‌ " وفيه: " وقد أتيت بها
وذكرت ذلك للحجبة وأقبلت لا القى منهم أحدا الا قال: جئني بها وقد وفى الله نذرك،
فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فقال: يا عبد الله " وفيه: حتى يقوى على العود إلى بلادهم،
ففعلت ذلك، ثم أقبلت لا القى أحدا من الحجبة الا قال: ما فعلت الجارية؟ فأخبرتهم بالذي قال
أبو جعفر عليه السلام، فيقولون: هو كذاب جاهل، لا يدرى ما يقول، فذكرت مقالتهم لأبي جعفر
عليه السلام، قال: قد بلغتني فبلغ عنى، فقلت: نعم، فقال: قل لهم: قال لكم أبو جعفر كيف
بكم لو قد قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سراق الكعبة،
فلما ذهبت لا قوم قال: انني لست انا افعل ذلك، وإنما يفعله رجل منى.
يأتي ما يدل على ذلك في ب 24.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 9  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست