responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 8
والاستكانة والتذلل، مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شر الأرض وغربها ومن في البر والبحر ممن يحج وممن لم يحج، من بين تاجر وجالب وبائع ومشترى كاسب ومسكين ومكار وفقير، وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيه مع ما فيه من التفقه ونقل أخبار الأئمة عليهم السلام إلى كل صقع وناحية، كما قال الله عز وجل: " فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " وليشهدوا منافع لهم.
[16] في (العلل) عن علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس، عن القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان إن أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله عليه السلام: علة وضع البيت في وسط الأرض (إلى أن قال): ليكون الفرض لأهل المشرق والمغرب سواء.
[17] وبالاسناد عن محمد بن سنان أن أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله: علة الحج الوفادة إلى الله عز وجل ثم ذكر نحو حديث الفضل بن شاذان إلا أنه ترك ذكر التفقه ونقل الاخبار.
ورواه في (عيون الأخبار) أيضا بالأسانيد الآتية وكذا الذي قبله [18] وعن علي بن أحمد بن محمد، ومحمد بن أحمد السناني، والحسين بن


[16] علل الشرايع: ص 138، عيون أخبار الرضا: ص 242.
[17] علل الشرائع: ص 138، عيون أخبار الرضا: ص 242، الحديث هكذا: وعلة وضع البيت
وسط الأرض لأنه الموضع الذي من تحته دحيت الأرض، وكل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج
من تحت الركن الثاني، وهي أول بقعة وضعت في الأرض، لأنها الوسط، ليكون الفرض ا ه‌.
وفى العيون في ذيل الحديث: وسميت مكة مكة لان الناس كانوا يمكون فيها، وكان يقال لمن
قصدها قد مكاء، وذلك قول الله عز وجل: " وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية " فالمكاء
والتصدية صفق اليد.
[18] علل الشرائع: ص 141، فيه علي بن عباس، عن عمر بن عبد العزيز، وفيه: خلق الله
الخلق لا لعلة، انه شاء نفعل، فجعلهم إلى وقت مؤجل وأمرهم ونهاهم ما يكون من أمر الطاعة.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست