responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 563
[5] أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي الحسن موسى الرضا عليه السلام قال: المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ملعون ملعون من اتهم أخاه ملعون ملعون من غش أخاه، ملعون ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون ملعون من احتجب عن أخيه، ملعون ملعون من اغتاب أخاه.

باب 131 : استحباب المعانقة للمؤمن والالتزام والمسائلة (16170) [1]
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، فإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبدي تزاورا وتحابا في حق علي أن لا أعذبهما بالنار بعد ذلك الموقف الحديث، وهو يشتمل على ثواب جزيل.
[2] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التزما لا يريدان


[5] عدة الداعي: ص 131 وفيه: ملعون ملعون من استأثر على أخيه.
الباب 131 - فيه 3 أحاديث
[1] الأصول: ص 401 " باب المعانقة " ذيله: فإذا انصرف شيعة ملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه
يحفظونه من بلاء الدنيا وبوائق الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل. فان مات فيما بينهما
أعفي عن الحساب، وإن كان المزور يعرف من حق الزائر ما عرفه الزائر من حق الزور كان له
مثل اجره.
[2] الأصول، ص 401 ذيله: قال إسحاق: فقلت: جعلت فداك فلا يكتب عليهما لفظهما، وقد
قال الله عز وجل: " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " قال: فتنفس أبو عبد الله " ع " الصعداء
ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته، وقال: يا إسحاق ان الله تبارك وتعالى إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن المؤمنين إذا التقيا اجلالا لهما، وانه وان كانت الملائكة لا يكتب لفظهما ولا تعرف
كلامهما فإنه يعرفه ويحفظه عليهما عالم السر واخفى.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست