responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 557
[16] وبالاسناد عن محمد بن الحسين، عن سيف بن عميرة، عن عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا تلاقيت فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار.
[17] أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن مالك بن أعين الجهني قال: اقبل إلى أبو عبد الله عليه السلام فقال: أنتم والله شيعتنا " إلى أن قال: " لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن ويقوم به مما أوجب الله على أخيه المؤمن، والله يا مالك ان المؤمنين ليلتقيان فيصافح كل واحد منهما صاحبه، فما يزال الله ناظرا إليهما بالمحبة والمغفرة، وإن الذنوب لتحات عن وجوههما وجوارحهما حتى يفترقا، فمن يقدر على صفة الله وصفة من هو هكذا عند الله.
[18] الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مصافحة المؤمن بألف حسنه أقول وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 127 : استحباب المصافحة مع قرب العهد باللقاء ولو بقدر دور نخلة، وعدم جواز مصافحة الذمي وكيفية المصافحة
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام


[16] مجالس ابن الشيخ، ص 134.
[17] المحاسن: ص 143 صدره بعد قوله: حقا: يا مالك وتراك قد أفرطت في القول في
فضلنا، انه ليس يقدر أحد على صفة الله وكنه قدرته وعظمته، فكما لا يقدر أحد على كنه صفة الله
وكنه قدرته وعظمته ولله المثل الاعلى فكذلك لا يقدر أحد على صفة رسول الله " ص " وفضلنا وما
أعطانا الله، ما أوجب من حقوقنا، وكما لا يقدر أحد أن يصف فضلنا وما أعطانا الله وما أوجب
من حقوقنا فكذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن.
[18] ارشاد الديلمي..
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 6 / 29 من الملابس، و ب 55 من آداب السفر، وهنا في ب
44. وتقدم ما يدل على التسليم في ب 34 وذيله وعلى المصافحة في ب 100، ويأتي ما يدل
عليه في ب 127 وفى 2 / 130 و 2 و 3 / 131.
الباب 127 - فيه 8 أحاديث:
[1] الأصول: ص 400 " باب المصافحة ".


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست