responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 538
وكفوا ألسنتكم إلا من خير " إلى أن قال: " وعليكم بالصمت إلا فيما ينفعكم الله به من أمر آخرتكم ويأجركم عليه، وأكثروا من التهليل والتقديس والتسبيح والثناء على الله والتضرع إليه والرغبة فيما عنده من الخير الذي لا يقدر قدره، ولا يبلغ كنهه أحد، فاشغلوا ألسنتكم بذلك عما نهى الله عنه من أقاويل الباطل التي تعقب أهلها خلودا في النار من مات عليها ولم يتب إلى الله ولم ينزع عنها.
[5] محمد بن علي بن الحسين قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام برجل يتكلم بفضول الكلام فوقف عليه ثم قال يا هذا إنك تملى على حافظيك كتابا إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع مالا يعنيك. ورواه في (المجالس) عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمد بن هارون، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام مثله.
[6] قال: وقال أمير المؤمنين عليه السلام جمع الخير كله في ثلاث خصال: النظر والسكوت والكلام، فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، وكل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة فطوبى لمن كان نظره عبرا، وصمته تفكرا، وكلامه ذكرا، وبكى على خطيئته، وأمن الناس شره.
ورواه في (المجالس) عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن الصادق عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، ورواه أيضا عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي أيوب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر بن علي الباقر عليهما السلام، ورواه في (ثواب الأعمال) وفي (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم،


[5] الفقيه: ج 2 ص 349، المجالس: ص 21، فيه عبيد الله بن موسى الروياني بعد محمد بن
هارون. وفيه: فتكلم بما يعنيك ودع مالا يعنيك ولعله الصحيح.
[6] الفقيه: ج 2 ص 345، المجالس: ص 18 (م 8) وص 67 (م 23) ثواب الأعمال: ص 97.
الخصال: ج 1 ص 48، المحاسن: ص 5 فيه: قال أبو عبد الله " ع ": الخير. معاني الأخبار..


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست