نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 518
فإذا سلب أحدهما تبعه الاخر. [12] وبالاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ينزع الله من العبد الحياء فيصير ماقتا ممقتا، ثم ينزع منه الحياء ثم الرحمة ثم يخلع دين الاسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
باب 111 : عدم جواز الحياء في السؤال عن أحكام الدين. (15985) [1] محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن مصعب بن يزيد، عن العوام بن الزبير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من رق وجهه رق علمه.[2] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحياء حياءان: حياء عقل، وحياء حمق، فحياء العقل هو العلم، وحياء الحمق هو الجهل أقول: ويأتي ما يدل على ذلك باب 112 : استحباب العفو [1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا
[12] معاني الأخبار: ص 116 ذيله: يعنى ان ارتكاب القبيحة بعد القبيحة تنتهى إلى الشيطنة، من تشيطن على الله لعنه الله. تقدم ما يدل على ذلك في ب 49 من آداب السفر وهنا في 2 / 104 و 20 / 117 وفى ج 6 في ب 6 و 5 / 72 من جهاد النفس. الباب 111 - فيه حديثان: [1] الأصول: ص 360 (باب الحياء). [2] الأصول: ص 360 (باب الحياء). الباب 112 - فيه 10 أحاديث: [1] الأصول: ص 362 (باب العفو).
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 8 صفحه : 518