responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 493
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه. ورواه الصدوق مرسلا وكذا الذي قبله.
(15865) [3] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كنتم في سفر فمرض أحدكم فأقيموا عليه ثلاثة أيام.
[4] محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد قال: وجدت في كتاب ابن فضال عن أبي البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إسماع الأصم من غير تضجر صدقة هنيئة ورواه في (الفقيه) مرسلا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 92 : استحباب تشييع الصاحب ولو ذميا والمشي معه هنيئة عند المفارقة
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن صدقة، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام صاحب رجلا ذميا فقال له الذمي: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أريد الكوفة، فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه أمير المؤمنين عليه السلام " إلى أن قال: " فقال له الذمي: لم عدلت


[3] قرب الإسناد ص 64 في آخره: قضاءا لحق الرفاقة، أخرجه أيضا في 2 / 64 من آداب السفر.
[4] ثواب الأعمال... - الفقيه...
الباب 92 - فيه حديث:
[1] الأصول ص - 625 قرب الإسناد ص 7 فيه بعد قوله: أمير المؤمنين: فقال له: ألست
زعمت أنك تريد الكوفة؟ فقال له: بلى، فقال له الذمي: فقد تركت الطريق، فقال له: قد
علمت، قال: فلم عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: هذا من تمام حسن
الصحبة ان يشيع الرجل صاحبه هنيهة إذا فارقه، وكذلك أمرنا نبينا " ص "، فقال له الذمي: هكذا؟ قال: نعم، قال الذمي: لاجرم إنما تبعه من تبعه لأفعاله الكريمة فانا أشهدك انى على دينك،
ورجع الذمي مع أمير المؤمنين " ع "، فلما عرفه أسلم.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 8  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست